مرض الكلى المزمن وأنبوب التغذية
قد يعاني بعض الأطفال المصابين بمرض الكلى المزمن من صعوبة تناول الطعام أو الشراب الكافي للنمو والتطور المناسبين. يمكن أن يكون أنبوب التغذية خطوة إيجابية نحو التأكد من حصول الطفل على التغذية والسوائل التي يحتاجها.
يمكن أن يساعد أنبوب التغذية في تقليل الضغط على الوالدين أو مقدمي الرعاية. إذا كان الطفل يعاني لتلبية متطلباته الغذائية من خلال نظام غذائي يتم تناوله عن طريق الفم، فقد يكون من المطمئن معرفة أنه يمكنه تكملة النظام الغذائي بالحليب الصناعي عند الحاجة. يمكن استخدام أنبوب التغذية على المدى القصير أو الطويل إذا لزم الأمر. يتواجد الفريق الطبي، وخاصة أخصائي التغذية، لتقديم الدعم والتثقيف بشأن أنبوب التغذية.
طرق التغذية
هناك طريقتان رئيسيتان لتقديم التركيبة باستخدام الأنبوب: التغذية بالحقن أو المضخة. في بعض الحالات، يمكن استخدام كلا الطريقتين.
أنواع التركيبات
هناك العديد من أنواع التركيبات المختلفة التي يمكن إعطاؤها من خلال أنبوب التغذية. تعتمد التركيبة أو مجموعة التركيبات التي يختارها فريق الرعاية الصحية على عمر كل طفل واحتياجاته الغذائية والإدارة الطبية. يمكن أن تكون التركيبات عبارة عن مسحوق/مساحيق يلزم خلطها بالماء، أو سائل جاهز للاستخدام. كما يمكن إعطاء حليب/لبن الأم من خلال أنبوب التغذية إذا لزم الأمر. سيقدم أخصائي التغذية المشورة بشأن الكمية الفردية ونوع التركيبة المطلوبة. سيوفر فريق الرعاية الصحية التدريب على استخدام أنبوب التغذية والرعاية.
الفوائد الأخرى للتغذية الأنبوبية
قد يحتاج الأطفال المصابون بمرض الكلى المزمن إلى سوائل أو أدوية إضافية يصعب عليهم تناولها عن طريق الفم. إن وجود هذا الأنبوب يجعل من السهل إعطاء المزيد من السوائل عند الحاجة، كما يمكن إعطاء الأدوية السائلة من خلال الأنبوب، حتى لا يضطر الطفل لتذوقها.
ملخص
على الرغم من أن التغذية عن طريق الأنبوب قد تبدو مربكة، إلا أنها قد تكون مفيدة جدًا لدعم نمو الطفل وتطوره. التواصل المنتظم مع أخصائي التغذية هو مفتاح التغذية الأنبوبية الناجحة بالنسبة لمرض الكلى المزمن.